التنكيل بدور المجتمع المدني من قبل بعض الجمعيات دور مرفوض للجمعيات الاهلية بدار السلام

جمعيات اهلية مصرية تخون الوطن

التنكيل بدور المجتمع المدني من قبل بعض الجمعيات
دور مرفوض للجمعيات الاهلية بدار السلام

توزيع فلوس على الاعضاء مقابل اصوات –اصبحت مقرات للناخبين والتربيط على بيع الاصوات

جمعيات مغلقه من زمن بعيد وفتحت ابوابها هذه الايام لتقويض الحياة السياسية


تقرير أحمد رضوان
بعد صدورقرار اللجنة العليا للانتخابات 20 لسنة 2011 الصادر بقواعد حصول منظمات المجتمع المدني علي تصاريح مراقبة الانتخابات، اقام عدد من منظمات المجتمع المدني دعوي قضائية امام مجلس الدولة طالبت فيها باصدار حكم قضائي بالغاء ، وهذه المنظمات اكدت أن هذا القرار مخالف للقانون والدستور ، ولكن ما رايناه في هذه الايام هنا وبدار السلام بصفه خاصة ما تقوم به الجمعيات الاهلية التي هي مفترض ان تخدم المجتمع المدني فهي مؤسساته التي يقوم عليها ولكن ما يحدث فيها من تجاوزات نعرفها وندري بها جميعا .
80% من الجمعيات مغلقة ويتم عمل المشاريع ويتم على الورق ويتم الدعم بالتنسيق من وزارة الشئون الاجتماعية لم نرى جمعيات تعمل فعلا وان كان بعض الجمعيات لايتجاوز 20% من الجمعيات يعمل والباقي يفط معلقه ومقرات يتم فتحها وقت اللزوم وقت مرور مندوبي وزارة الشئون لعمل محضر بفتح الجمعيات والاتحاد الاقليمي يعلم بذلك جيداً لا نعمم ولكن هذا ما يحدث كل هذا والجميع ساكت على هذه الدكاكين المغلقه .
تدخل الجمعيات بالانتخابات
كان يجب على الجمعيات العمل والقيام بتنظيم الانتخابات والعمل على اعدادها ولكن ما شهدناه من جمعيات كثيرة لا داعي لذكرها نظرا لعدم الفضائح لكنهم يعرفوا انفسهم جيدا والاتحاد الاقليمي عنده خبر ووزارة الشئون ايضا وان كانوا لايعلموا بما يحدث المصيبه اكبر بالتدخل السافر في الانتخابات عن طريق
جمعيات تعد النقدية
فتح مقرات الجمعيات لتوزيع اموال من قبل المرشحين لضمان اصوات الاعضاء بالجمعيات ومن يعرف احد يحضره للتسجيل هذا ما تم رصده خلال الايام الماضية وتتم التربيطات على عمل التوكيلات داخل الجمعيات ويقوم مندوب من الجمعية باصطحاب ضعاف النفوس لعمل توكيلات .
الجمعيات فساد مبكر
تلعب الجمعيات دور الفاسد في هذه الايام بما يقوموا به ويجب اتخاذ موقف من الاتحاد الاقليمي ووزارة الشئون وهذا يحدث تحت اعين هذه الجهتين التي يجب ان تتدخل فيما يحدث
كان لنا لقاء مع اصحاب الجمعيات ليعربوا برايهم في هذا الموضوع لتوضيح الامور وهل هذا يحدث ام لم يحدث : -
راي اصحاب الجمعيات
وقال عادل فتحي – رئيس مجلس إدارة جمعية روضة السلام – بجزيرة دار السلام مؤكد ان جمعيات التنمية الموجوده يحظر عليها التدخل في اي عمل سياسي مثل الانتخابات ، وان هناك جمعيات لا تتبع التنمية تعتمد على دعم خارجي ولها اجيندات خارجية تقوم بمثل هذه الاعمال والتدخل في الانتخابات وبدون وعي ولاضمير وعدم مراعاة مصلحه البلاد في هذا الشأن ويجب تحجيم هذه الجمعيات والقضاء عليها حتى لا تلوث سمعة باقي جميعات التنمية ، مشيرا فتحي على ضرورة التنبيه على هذه الجمعيات وسحب ترخيصها بدون انذار لان اصحاب يعلموا بما يفعلوه .
ويقول المهندس صالح ابو النصر مهندس رئيس مجلس إدارة جمعية تنميه المجتمع لايجوز التدخل في امور السياسة فمهام الجمعيات محدده في المجتمع المدني وتنميه المجتمع واذا تدخلت الجمعية وادارتها في اي شىء مثل الانتخابات يكون لها مآرب اخرى وان هناك الاتحاد الاقليمي وايضا اشراف من وزارة الشئون يجب ان يكون هناك استمرار في التفتيش على هذه الجمعيات وتعتبر هذه الجمعيات التي تعبث باصوات الناخبيه وافادة العمل السياسي بمصر تعتبر خائنه للوطن ويجب محاسبتها وغلق مثل هذه الجمعيات .
ويقول عامر توفيق ممثل لجمعية التوفيق للتنمية – بدار السلام الحقيقه يجب تدارك الامر والتنبيه والتشديد على هذه الجمعيات او غلقها لان تفسد الجو السياسي الذي نتمتع به خاصة بعد الثورة والشعور باننا ندخل على حياه جديدة ليس بها اي ضغوط وخاليه من الفساد وحرية في الراي والتعبير والسياسة فيجب معاقبه هذه الجمعيات بغلقها وعلى التخريص لها .