طوابير انتخابات الرئاسة بدار السلام أعادت للأذهان انتخابات مجلس الشعب
اعلى نسبة تصوت بدار السلام كان لحمدين صباحي
كتب أحمد رضوان
بدأ اليوم الانتخابي الاول والثاني بدار السلام حيث فتحت أغلب لجان الاقتراع في الانتخابات الرئاسية بحي دار السلام في الثامنة صباحا , وسط تواجد ملحوظ من قبل الناخبين الذين خرجوا ليدلوا بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية بعد الثورة , وتواجد ملحوظ من قبل قوات الشرطة والجيش الذين وقفوا ليؤمنوا اللجان الانتخابية من الداخل والخارج وتوفرت نقاط ارتكاز امنيه في مداخل البلد ومخارجها ، حيث شهد حي دار السلام اقبال شديد على الانتخابات المشهد الذي اعاد إلى الازهان انتخابات مجلس الشعب لهذه الدورة ومع توافد الاعداد والطوابير في اليوم الاول انخفضت الاعداد في الرابعة من الثاني يوم للانتخابات .
قام المتابعين بمساعده كبيرة في تنظيم الانتخابات ومساعده الناخبين وقاموا بلصق كشوف الناخبين على أسوار اللجان من الخارج للتيسير على الناخبين لمعرفة أرقامهم باللجان .
وتأخر عدد محدود من اللجان في بعض المراكز بسبب تأخر وصول القضاة إلى لجنة رقم 28 و 30 ولم يتم دخول المناديب ولم تفتح اللجنة حتى الآن – الساعة 8.30- , وفى لجان رقم 3 و4 لم يصل القضاة في موعدهم نظرا لاغلاق شارع مصر حلوان .
وفى لجنة رقم 30-31 مدرسة عمر ابن الخطاب واحمد عرابي قام مقدم القوات المسلحه بفتح باب للدخول واخر للخروج وبالفعل كان افضل تنظيم اشاد به الحضور بمساعده النقيب هاني الطراف بلجنة عمرو ابن العاص وفي اللجنة 31 منع القاضي دخول الصحفيين معللا بعدم وجود تصريح من قبل اللجنة العليا ورفض التصوير من خارج اللجنة .
وفي لجنة الثانوية المعمارية رفض القاضي المشرف على الانتخابات دخول توكيل عام , لابد وجود ما يثبت من اللجنة العامة .
وفى لجنة رقم 26, تسبب عدم وجود كشوف الناخبين كاملة لرجوع عدد كبير من الناخبين وعدم التصويت , حيث وصلت الكشوف إلى اللجنة ناقصة وجارى استكمالها بمعرفة القاضي رئيس اللجنة .
وفى مجمع المدارس تم رصد حركة الفلول حيث قالوا جاءتنا أوامر بالتصويت والحشد لعمرو موسى وكانوا في الأصل يدعمون أحمد شفيق .
وكانت اكبر نسبة تصوت في حي دار السلام كانت للمرشح حمدين صباحي واعقبه عبد المنعم ابو الفتوح