( فوضى المتوسيكلات الصيني تضرب دار السلام والمعادي والبساتين وطره )

الموتوسيكلات " الصيني" تحصد الارواح وتستخدم في السرقة – ودليفري لتوصيل الكيف بدار السلام

( فوضى المتوسيكلات الصيني تضرب دار السلام والمعادي والبساتين وطره )

السرقة والخطف من على الموتوسيكل الصيني صداع في راس الحريم
بدارالسلام
قائدي الموتوسيكلات ندفع في ترخيص المتوسيكل ما يدفع في ترخيص السيارة

تحقيق احمد رضوان
كثيرون رصدوا ظهور جماعات المتوسيكلات الغامضة قبل كل كارثة ، فقد اصبح الموتوسيكل الذي لا يحمل رقم هو سمه كل جريمه ظهرت فياحداث البالون واشارت لها اجهزة الاعلام وقبل حريق مديرية امن الجيزة ايضا ظهرت المتوسيكلات بدون رقم ، وقد اشار المتمر الصحفي للمجلس الاعلى للقوات المسلحة إلى هذه الظاهرة وقال المتحدث انه تم رصد عدد من راكبي المتوسيكلات قبل ان تتحول المظاهرة السلمية إلى عنف .. نتوقف هنا ونكتفي بكل هذه الرصد بخلاف السرقة من اعلى المتوسيكلات ، بيع المخدرات عن من اعلى المتوسيكلات وهذه يحدث على الملأ في دار السلام .. فماذا تنتظر الجهات الامنية حتى تسعى للكشف عن هذا اللغز اذا كانت حريصة على اجلاء الحقيقة ؟ لماذا ليم يتم مصادرة ( المتوسيكلات الصيني ) التي تتسبب في كوارث على مدار اليوم تعددت الحوادث من جراء المتوسيكلات الصيني الغير مرخصة
صرخات ومطالب من اهالي دار السلام للمسئولين عن الامن بضرورة التصدي لظاهرة الموتوسيكلات حي دار السلام في حاله رعب من هذه المركبه خاصة السيدات والفتيات اللاتي أصبحن هدفا سهلا لهؤلاء الشباب في خطف الحلي الذهبية أو حقائب أيديهن أو مغازلتهن بالإضافة الي افتعال مشاجرات مع المارة وسرقة متعلقاتهم ثم يفرون هاربين بهذه الموتوسيكلات والغريب في الأمر هو تكرار مسلسل الحوادث المرورية والتي لم ينج منها المارة فقط بل قائدو المركبات أيضا فهل يستمر هذا المسلسل المرعب أم يكون لأجهزة الأمن والمرور دور في إيقاف تلك المهزلة؟!

يقول وليد محمد اسماعيل ـ موظف ـ أن الموت الصيني يطارد أهالي دار السلام من حين الي اخر حيث انتشرت الدراجات البخارية الصيني في شوارع الملأة والجزيرة ومصر حلوان والجسر البراني واحمد زكي بشكل ملحوظ ويقودها الشباب المتهور الذين يتصرفون كيفما يشاءون غير مراعين للمارة بالشوارع

وتؤكد سماح محمد فهمي ـ ربة منزل ـ أن الرعب يجتاح المدينة بسبب انتشار هذه الدراجات البخارية حيث أن هناك فئة من البلطجية استغلوا انتشار هذه الدراجات بشكل عشوائي وكثيف وكذلك تشابه عدد كبير منها وراحوا يستعملونها في عمليات السرقة من خلال مغافلة الفتاة أو السيدة التي تسير في الشارع ومن ثم خطف السلسلة الذهب الخاصة بها أو سرقة حقيبة النقود من يديها وكل ذلك بسبب عدم وجود لوحات مرورية علي تلك الدراجات, فمرتكبو تلك الأفعال المقززة هاربون عقب ارتكابهم لتلك الوقائع دون أن يمسك بهم أحد ويمرحون كيفما يشاءون في الشوارع دون ضابط أو رابط .

وتقول سميرة علي – موظفة نشاهد صبيه لم يبلغوا 15 سنه يقود هذه المركبه ويحاول ان يلفت انظار من بالشارع يحدث حوادث لم تمكنه في القيادة ويروح الناس الموجود بالشارع يجب على مرور البساتين التدخل وحل هذه الازمة من مصدرها لا تباع الا اذا كان لها ترخيص من قبل محلات البيع او اخذ صوره البطاقة للمشتري لحين تركيب لوح .

ويقول سامي هاشم السعيد – الحقيقة في كل جريمة يستخدم بها وسيله مواصلات اصبح الان بشكل نهائي ومقنع المتوسيكلات وخاصة الصيني التي لا تحمل رقم بحطه انه تحت الترخيص صراخ وبعده عويل من النساء لخطف ما يحملونه من دهب او شنط اصبح مشهد يتكرر ولم نجد تدخل من الجهة الامنية لان الحدث لم يتم الترتيب اليه ، نعم تستوقف رجال المباحث سائقي المتوسيكلات ولكن يتجنبوا المرور بالشوارع العمومية غالبا عند علمهم بوجود مباحث او شرطة

عرفان طاهر – قائد موتوسيكل – نعم لم ارخص الموتوسيكل نظرا لصعوبة التراخيص وزيادة قيمة الضريبة فلا فرق بين السيارة والموتوسيكل 1000 سي شي نفس رسوم الضريبة فلماذا لا تخفض ادفع مثل السيارة ولم استعمله سوى سنه او اثنين ويتم تبديله يجب تخفيض الضريبة حتى يتم التجديد فالرسوم مكلفة وخاصة انه اغلبي سائقي المتوتسيكلات من الطلاب الجامعيين او الثانوي يصعب ان يتحمل ( تامين اجباري – ضريبة – شهادة مخالفات ) نفس الاجراءات مثل اجراءات تراخيص السيارات

محمد احمد – قائد موتوسيكل – لماذا التحامل على سائقي المتوسيكلات فهو مثله مثل السيارة وليس كل من يركبه حرامي او مجرم كما يعتقد البعض وسيله سهلة خفيفة اما بالنسبة للموتوسيكل الصيني لا يستاهل ان ارخص له قبل ان ارخص له يكون عمره الافتراضي انتى ، يجب تخفيض قيمة الترخيص والرسوم والروتين الذي يحدث بالمرور .

صابر فاروق – صاحب موتوسيكل مرخص لماذا تركزون على الصيني فانا استقل الموتوسيكل منذ 10 سنوات واقوم بترخيصه فهو وسيلة مواصلات عادية لماذا تثيرون الشبهة لمن يركب الموتوسيكل نعم يجب