احمد رضوان من قسم شرطة دار السلام القبض على البلطجية في محاولة تهريب مساجين

احمد رضوان : مسجلين خطر يهاجمون مجمع شرطة دار السلام بالأعيرة النارية والحجارة لتهريب السجناء

تقرير احمد رضوان

أحبطت وزارة الداخلية ، محاولة تهريب محتجزين من سجناء بمجمع شرطة دار السلام بميدان المطبعة ، مساء يوم الأحد، ومع حالة التواجد الأمني الكثيف ادى إلى فشل محاولة هروب المساجين من مجمع شرطة دار السلام ، بدأت الأحداث بسماع اخبار اقتحام قسم شرطة البساتين وبعدها بدقائق معدوده ومع تجمهر اهالي المحتجزين بداخل مجمع شرطة دار السلام ويقدر عددهم بما يقارب 400 شخص خارج مجمع شرطة دار السلام وهو (عدد كبير) على زيارة السجناء بدأت الاحداث بإشارات متفق عليه لبدء تنفيذ الهجوم وبدايتها كان
كلمة السر
انتهز البلطجية التوقيت وبداية الهجوم على مجمع شرطة دار السلام نظرا للهدوء في هذا التوقيت نظرا لقيام مبارة الاهلى ووبطل زمبيا وخلو الشارع من المارة في ذلك التوقيت كان متفق على تنفيذ الهجوم بكلمة السر وهي قيام أمراة باطلق صرخات قائلة ( قتلتوا ابني .. قتلتوا ابني ) وبمرور سيارة جيب شيروكي، ودراجة نارية كان يقودها مجهول قام شاب على الدرجة النارية باطلاق عيار ناري من مسدس طراز (فرد) وقاموا الاهالي المتجمهرين بالمحاولة بدخول قسم الشرطة من خلف القسم والبعض قام بالقاء حجارة على قسم الشرطة .
اصابة جندي
وقد اصيب جندي في الخدمة براسة بشج نتيجة ارتطام حجر براسه وذلك في محاولة من اهالي السجناء لفقد تركيز ضباط القسم والبحث عن مصدر اطلاق النار خارج القسم واستدراج افراد قسم الشرطة للخارج حتى يتمكن البلطجية من التسلل باقتحام القسم من خلف القسم .
حالة هياج بالزنزانه
على ما يبدو ان السجناء كان عندهم خبر ما سوف يحدث فقاموا باعمال شغل داخل الزنزانة بالتزامن مع ما يحدث من شعب وبلطجة من اهالي السجناء واطلاق الصرخات داخل الزنزانه.
قبضة حديدية مسيطرة
وهذا ما تزامن في وقت واحد إلا ان حالة ضبط النفس المتواجد داخل قسم شرطة دار السلام من قياداته والتركيز فيما يحدث وحسن التصرف من عميد على سالم مأمور قسم دار السلام وحسن تصرف وسرعة البديهه للمقدم ايهاب سعيد رئيس المباحث والرائد هاني الجنايني معاون والنقيب اسماعيل موافقي معاون المباحث والنقيب مصطفى المهدي معاون المباحث وامناء الشرطة عصام الدخاخني وسامح عرفة وفوزي منصور بالسيطرة بانفسهم على الموقف باصدار التعليمات والاوامر السريعة وانتشار افراد المباحث والامناء المتواجدين بقسم شرطة دار السلام وتامينه واحكام قبضته على مجمع الشرطة ، إلا أن التحفظ الواضح والكثيف من قوات الأمن حال دون تنفيذ المخطط اقتحام مجمع شرطة دار السلام .
قوة امنية ومطافي ومدرعات
عقب هذا الهجوم بنصف ساعة وصلت قوه امنية كبيرة مشكلة من 10 سيارات أمن مركزي ، وسيارة اطفاء ووصلت (6) مدرعات من الجيش كان له كل الاثر في اثبات افشال المحاولة ، والغريب أن اعداد كبيرة من أهالي المحتجزين احتشدوا خارج قسم شرطة دار السلام على أمل تهريب أبنائهم ، وتزايدت اعداد الاهالي المنطقة من دار السلام وخاصة المطبعة لمتابعة ما يحدث على الطبيعة .
ترحيل المساجين اول باول
استمر الوضع من الساعة 8.30 حتى الساعة 1.30 من صباح اليوم التالي حيث تم ترحيل السجناء وسط كردون امنى مشدد من قبل ضباط وجنود وزارة الداخلية ورجال مباحث قسم شرطة دار السلام بمساعدة الشرطة العسكرية وتاكد خلو السجن تماماً من وجود مساجدين في مشهد راقي يدل على قوة الامن بوزارة الداخلية ممثلة بمجمع شرطة دار السلام وسط هتافات من اهالي دار السلام بضرورة مواصلة الشرطة نجاحها في القضاء على البلطجية ، انتقلت اخبار المعادي من موقع الحدث قسم شرطة دار السلام للاعداد الكبيرة التي حضرت لمشاهدة ترحيل السجناء والتاكد بانه لايوجد حالة هرب واحده ، وهذا ما اكده المقدم ايهاب سعيد رئيس المباحث والرائد هاني الجنايني ، فما كان لنا بعد انطلاق سيارة الترحيلات مغادرة دار السلام الا ان نلتقي بافراد من الشارع الذين حرصوا على ابداء ارائهم فيما حدث

اراء الاهالي فيما حدث
قال مصطفى رفقي – دار السلام – محاسب شكل جديد للشرطة اليوم ومشهد مشرف هناك ربط واضح بين ما حدث في قسم دار السلام والبساتين خاصة انه حدث في توقيت واحد ، واختيار وقت مباراة الاهلي والفريق الافريقي وفي هذه الاوقات يكون الجو خالي من المارة في ميدان المطبعة وهذا ما يدل على تدبير الامر .
وقال علي ابراهيم - تاجر - ميدان المطبعة الامر على ما يبدو مدبر من قبل اهالي المساجين بديل وجود قرابه 300-400 فرد متواجدين في وقت ليس به زيارة يثير الشكوك وكان يجب اعتقالهم والتحقيق معهم .
وقال حسنين عواد هاشم – دار السلام - موظف ليس اول مرة يحدث ما حدث سبق وان هرب المساجين خاصة انه مجمع يتواجد به المساجين باعداد كبيرة ولفترات طويلة لحين ترحيلهم فيجب مضاعفة الامن عليه .
وقال طارق ابراهيم محمد – محامي – دار السلام على قسم شرطة دار السلام منع انتظار احد امام القسم والعمل على نقل موقف الاتوبيسات والسيارات الاجرة الموجودة للسيطرة على المنطقة وتامينها بشكل اكبر وخاصة ان القسم قد تعرض لهروب (17) مسجون خلال شهر فبراير الماضي تحت القيادة القديمه في الفترة الانتقالية لقسم الشرطة قبل وصول فريق العمل الحالي الذي ابلى بلاء حسن اليوم .