شفيق الذي أطاح به برنامج تليفزيوني كيف يواجه شعب باكملة

شفيق الذي أطاح به برنامج تليفزيوني كيف يواجه شعب باكملة
حملته استهدفت جمع توكيلات من اهالي دار السلام ب50جنيها واخر يوم وصل التوكيل إلى 100جنيها



اكتفي المسئولين عن الحملة الرسمية لترشيح الفريق د. أحمد شفيق رئيساً للجمهورية بالمنطقة الجنوبية ، بعد ان نجح فلول النظام السابق من تجميع العدد المطلوب بشهر عقاري دار السلام ، وتم ذلك بمقابل 50 جنيها لعمل التوكيل ، حيث تم عمل التوكيلات ولمدة ثلاثة ايام بالشهر العقاري فقط لصالح المرشح د, احمد شفيق مما اثار حفيظة مسئولين بعض المرشحين وحدثت مشاجرات بين انصار المرشحين وصلت لحد الاشتباكات بالايدي .
وقد شهد مكتب توثيق دار السلام طوابير من المواطنين واغلبهم من السيدات التي لا تعمل ربات البيوت والسيدات كبار السن من اصحاب معاشات ، وتم ذلك مقابل 50 جنيها نظير التوكيل قابله للمساومه ، وبعد ان تم الانتهاء من حصد التوكيلات المطلوبة من دار السلام التي تمثل 5% كم سكان جمهورية مصر العربية .
وكانت مشكلة حدثت خلال تواجد حملة د . احمد شفيق بدار السلام حيث حضر د. محمد المهدي منسق حزب النور ووكيل عن النائب د, محمد عمار عضو مجلس الشعب، حضر لمكتب توثيق الشهر العقاري بدار السلام من اجل انهاء توكيل لصالح المرشح لرئاسة الجمهورية حازم ابو اسماعيل ، وقد تعرض د. محمد المهدي للعنف من قبل رجال حملة د. احمد شفيق اثناء عمله التوكيل ومنعه من دخول المكتب بعد ان قام د. المهدي بتصوير ما يدور داخل مكتب الشهر العقاري من شراء توكيلات بمقابل مادي لصالح حملة د . احمد شفيق .
على طريقة البلطجة تم اخذ الهاتف المحمول الخاص بالدكتور محمد المهدي ومسح الصور الموجوده به ، تدخل اهالي دار السلام العقلاء واقنعوا د,. المهدي بالتراجع عن تقديم بلاغ بالشرطة بما حدث واكتفى المهدي بتوبيخ من قاموا بالعبث بهاتف الدكتور محمد المهدي .
كما اكد مصدر مسئول بالحملة من الانتهاء من جمع 30 ألف توكيل من المواطنين بجميع المحافظات،
فقد جاءت محافظات الشرقية، الدقهلية، القليوبية،الغربية والإسماعيليةفي صدارة عدد التوكيلات الشعبية.
وكان في الفترة الماضية قد قام د. أحمد شفيق، بتحرير شهادة بتوقيعه للمواطنين، الذين قاموا بعمل توكيلات والنواب، الذين وقعوا على تأييده، عبر خلالها عن اعتزازه وتقديره على الثقة الغالية منهم، ووعدهم بالعمل على تحقيق آمال الشعب وطموحاته بعد ثورة 25 يناير، ووضع مصر بين الدول الناهضة، متعهدًا بالحكم الرشيد وتحقيق العدالة الاجتماعية، وأن يكون مثالاً للرئيس الذي يسمع وينصت لمطالب الشعب.
من ناحية أخرى، استنكرت حملة «شفيق» الاتهامات، التي وجهها لهم منسقو حملات المرشحين الآخرين باتباع طرق غير مشروعة في عمل التوكيلات الشعبية، وصلت إلى حد اتهامهم برشوة المواطنين، وطالبوهم بتحرى الدقة وعدم إلقاء الاتهامات دون دليل، وطالبتهم بأن يسعوا إلى المنافسة الانتخابية الجادة وعدم اللجوء إلى المزايدات والاتهامات المرسلة دون سند.