السطو المسلح اصبح كابوس تجار الذهب المعادي ودار السلام
بعد حادث محل المجوهرات بدار السلام وايهاب سلفر بالمعادي
حاله من الرغب داخل محلات الذهب
وائل عاطف : موزع جملة تم سرقة شنطة ذهب ولم تعود الينا
وليم بشارة : مستعدون لدفع اي رسوم لوزارة الداخلية لتامين المحلات
عزيز فرح : كانت تجربه فاشلة لان مايقوم بالحراسة عساكر درك غير مؤهلين للحراسة
كريم علواني : لدينا تخوف من عرض الذهب ونعرض بكميات قليلة لا تساعد على البيع والشراء
مصدر امني : من الصعب توفر شرطي الذهب في الوقت الحالي ونتابع بالدوريات الراكبة
تحقيق احمد رضوان
صرخة استغاثة يطلقها أصحاب محلات الذهب يطالبون بتوفير الحماية الأمنية واعادة مسروقاتهم التي سرقت اثناء فترة الثورة او ما بعد الثورة ويناشدون القوات المسلحة او وزارة الداخلية.وكانت حالة من الذعر والقلق انتابت اصحاب المحلات بعد محاولة ذبح تاجر ذهب بدار السلام الذي حالفه الحظ قدوم ابنه لحظة وقوع الجريمة وقاوم البلطجي وقد اصيب بعدة طعنات في الحادث الشهيرة بدار السلام ، وايضا منذ ايام التعدي على محل ( ايهاب سلفر) بالمعادي بالقرب من ميدان الحرية ، فاصبح هاجس الخوف يراود تجار الذهب بدار السلام والمعادي وطره والبساتين انتقلت اخبار المعادي للقاء تجار الذهب اصحاب المحلات لمعرفة مدى الامان والطمانينة على تجارتهم ومدى تاثر السوق بهذه المخاوف في ظل اعادة تعافي الامن مرة اخرى كان لنا لقاء مع :-
وائل عاطف : صاحب محل المصطفى للمجوهرات والمصوغات – حدائق المعادي وقال بالفعل سمعنا عن الحادث واثار الرعب في نفوسنا وان كل صاحب محل مرخص له مسدس ولكن مع ما يستخدمه البلطجية من اسلحة ثقيلة مثل البنادق الالية لا يستطيع احد ان يقاوم وخاصه يحضروا اكثر من فرد كما حدث بمحل ( ايهاب سلفر) نطالب وكان قد سرق شنطة ذهب ولم تعود الينا رغم عمل اجراءات وتم الابلاغ عن فقدان الشطنة نناشد الجيش او الشرطة التدخل بتعيين حراسة على محلات الذهب حماية لارواحنا وتجارتنا .
وقال وليم بشاره : صاحب محل مجوهرات بشاره – دار السلام الامر اصبح مخيف وكان قد حدث تعدي على زميل لنا في دار السلام من قبل بلطجي واصابه وتم القبض على البلطجي تصادف حضور ابنه إلى متى .. نظل في رغب من البلطجيه مستعدون لدفع اي مبالغ لتعيين خدمة حراسة على المحلات مثلما كان قبل الثورة حماية لارواحنا وايضا للبضاعة الموجوده ، وليس لدينا اي استعداد للتعرض او الاشتباك مع البلطجيه والا سيكون اروحنا هي الثمن .
وقال كريم علواني : صاحب محل مجوهرات علواني – بالمعادي إضطر اغلب تجار الذهب اغلاق المحلات عند سماع حالات البلطجية نقوم بغلق المحل لفترات كبيرة يتسبب ذلك في خسائر مادية للمحل ، لا نعرض الذهب الا بكميات بسيطة لا تساعد على البيع والشراء وايضا عدم وجود امان لدى الزبائن وتخوفهم من دخول المحلات لعدم ملاحقه المجرمين والخوف من تتبعهم عقب زيارة محلات الذهب لذلك اصبح وقف حال بالنسبة لتجاره الذهب نطلب تامين الشوارع التي تقع بها محلات الذهب وايضا وجود حراسة على المحلات فهي لاتقل عن مكاتب البريد والبنوك حتى لاتهدر دمائنا يجب توفر شرطة لحراسة هذه التجارة التي تدر عائد للاقتصاد المصري الا وهي تجارة الذهب المعروفه .
وقال عزيز فرح : صاحب محلات مجوهرات فرح – دار السلام في الاساس لدينا فترة ركود وعدم حضور زبائن بسبب ارتفاع سعر الذهب وعندما سجل الذهب 315جنيها لم نرى اي حضور للشراء وكان فرصه للشراء ولكن خوف الزبائن شراء الذهب والوقوف والمشاهده للذهب يجعل لدينا حالة من الركود بسبب الهاجس الامني والتخوف من دخول المحلات لعدم تتبع البلطجية ، وايضا نحن نقف في خوف وفي حيره من جراء ما يحدث ونسمع عن هدوم البلطجية حدث في دار السلام ومنذ ايام بالمعادي ولا نعرف متى يصيبنا الدور يجب توفير شرطي على محلات الذهب حتى لاتكثر الجريمة ، وندفع ما يطلب منا بشرط ان تكون حراسة وليس عساكر درك كما كان في السابق .
مصدر امني : اكد على الوقت لايسمح لتوفير هذه الخدمة حتى لايوافق عليها الا في بعض مكاتب البريد وتتوفر في البنوك فقط اما محلات الذهب يصعب في الوقت الحالي نظرا للظروف التي تمر بها البلاد واعاده هيكله وزارة الداخلية وكثرة المظاهرات ، وعقب تعديل اوضاع البلاد ونتابع هذه المحلات بالدوريات الراكبة ، وفي القريب سوف ترجع المياه لمجاريها وينعم كل فرد بالامن والأمان ويتوفر شرطي الذهب مثل ما كان قبل الثورة .